سورة الدخان - تفسير تفسير الماوردي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الدخان)


        


قوله عز وجل: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ} فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أمين من الشيطان والأحزان، قاله قتادة.
الثاني: أمين من العذاب، قاله الكلبي.
الثالث: من الموت، قاله مقاتل.
قوله عز وجل: {يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} فيهما ثلاثة أوجه:
أحدها: أن السندس الحرير الرقيق، والاستبرق الديباج الغليظ، قاله عكرمة.
الثاني: السندس يعمل بسوق العراق وهو أفخر الرقم، قاله يحيى، والاستبرق الديباج سمي استبرقاً لشدة بريقه، قاله الزجاج.
الثالث: أن السندس ما يلبسونه، والاستبرق ما يفترشونه.
وفي {مُّتَقَابِلينَ} وجهان:
أحدهما: متقابلين بالمحبة لا متدابرين بالبغضة، قاله علي بن عيسى.
الثاني: متقابلين في المجالس لا ينظر بعضهم قفا بعض، قاله مجاهد.
قوله عز وجل: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ} يعني القرآن، وفيه وجهان:
أحدهما: معناه جعلناه بلسانك عربياً.
الثاني: أطلقنا به لسانك تيسيراً.
{لَعَلَّهُم يَتَذَكَّرُونَ} يحتمل وجهين:
أحدهما: يرجعون.
الثاني: يعتبرون.
{فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ} فيه وجهان:
أحدهما: فانتظر ما وعدتك من النصر عليهم. إنهم منتظرون بك الموت، حكاه النقاش.
الثاني: وانتظر ما وعدتك من الثواب فإنهم من المنتظرين لما وعدتهم من العقاب، والله أعلم.

1 | 2 | 3